بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 فبراير 2017

برنامج أمي خذي بيدي لنرتقي بالابتدائية الأولى بسنابس


تعود فكرة  برنامج أمي خذي بيدي لنرتقي معاً ، لترسيخ الشراكة بين الأم والمدرسة في تعليم الناشئة على أسس علمية و صحيحة.
لما للموضوع من أهمية في تأسيس اللغة العربية لدى الطالبات والقواعد التي تضبط ذلك إنما هي لب اللغة وأساسها. فلا قيام للغة دون نظام ولا نظام دون نحو. وهذا النظام هو الأساس الذي يقوم عليه النحو في أي لغة من اللغات.
تفضي هذه المهمة بإصلاح اللغة وتقويمها لدى الأمهات لتتظافر الجهود لغرس المهارات الأساسية في اللغة العربية ومبنية على أسس علمية صحيحة ومدعومة بالتعاون المشترك بين المدرسة والبيت بما يجعل منها ذات قيمة معتبرة.
 الوضع التركيبي بين المدرسة والبيت يتطلب هذا الشرط شرط الصحة العلمية للمادة العربية ، تبلورت فكرة تدعيم الأسرة بضرورة إتقان المهارات بعد أن تلمست الأستاذة أمينة آل حبيب بالمدرسة الأبتدائية الأولى للبنات بسنابس بتقارب الأخطاء اللغوية في الإجابات لدى الطالبات  مما دعاها لطرح علاج  الضعف القرائي مع بعض  الأمهات مما لهن دور مساند في سير العملية التعليمية ولأنه يؤثر بشكل إما إيجابي وهو المطلوب أو سلبي  على إجابة الطالبات.
ولم تؤلي إدارة المدرسة الأبتدائية الأولى بسنابس  جهدا لإيجاد حل يصحح هذا المسار مما دعى لمديرة المدرسة هدى المطوع والوكيلة نهى الطويل بالتنسيق مع مكتب الإشراف التربوي بالقطيف بتنظيم  ورشة عمل للأمهات لتصويب المهارات وفد تآزرت الجهود لقيامها وقد حققت أهدافها بنجاح بحضور نخبة من الموجهات وقد شاركت في قيام الورشة كافة معلمات صفوف دنيا بالمدرسة وقام بتنفيذ الورشة  المرشدة الطلابية الاستاذة هدى السويكت وحنان فريج
وعدد من المعلمات الأفاضل

 الاستاذة نوال ابو عزيز
الاستاذة ملاك الناصري
الاستاذة اسماء القصاب
الاستاذة مريم حماد
تنسيق وإعداد الاستاذة وفاء ضيف وبمساعدة الطاقم الاداري الاستاذة سناء حبيل وسمية الزيداني ..
تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها التي ترفع القدرات المنزلية للأهالي بمستوى يتساوى مع العطاء المدرسي وقد أطلقت المدرسة على ورشة العمل مسمى أمي خذي بيدي لنرتقي معاً.
المنسق الاعلامي /امتثال ال حمدان 




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق